علياء محمد الملا for Dummies
علياء محمد الملا for Dummies
Blog Article
وايت تشابل تستقبل في المملكة المتحدة أوسع وأشمل مجموعة من الفن العربي
الالتزام بمواعيد التسليم: يتم الاتفاق على جدول زمني محدد لتقديم الأجوبة والمراجعات النهائية قبل نشر الحوار.
ومن بين الفنانين الذين قاموا بعرض أعمالهم الفنية من لوحات مائية وزيتية والذين يعدوا من أهم فنانوا الوطن العربي مثل: الفنان لؤي كيالي والفنان فائق حسن والفنان إسماعيل فتاح ترك، إضافةً إلى الفنان محمد يوسف والفنان عبد القادر الريس.
ولكن ما يهمني في هذا الرأي أن اعتبار الهوية العربية مجرد عواطف ينسحب على الهويات التي يروّج لها هذا الرأي؛ فالاكتفاء بهوية قطرية دون بُعدها العربي هو أيضًا لا عقلانية وعواطف، وكل تاريخ الكفاح من أجل الاستقلال من المستعمر بالتبعية هو أيضًا لا عقلانية وعواطف، لأن الاستقلال لا يكون إلا للشعوب.
لم تتطور هذه الأفكار في كل المعسكرات السياسية إلى تيارات حقيقية بعد؛ لا على المستوى التنظير ولا على مستوى الشكل التنظيمي والقواعد الشعبيّة. صحيح أن النظام العربي ينسف أولًا بأول أي محاولات من هذا النوع، ولكن الشروع في تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع أمر حاسم، بل ومضطر إلى القول إنه مصيري، للمرحلة المقبلة. النظام العربي في عمومه، وقُبيل هذه الحرب، تأكل منسأتَه إما نتائجُ سياساته الاجتماعية وفشل نماذج تنميته الاقتصادية وإما رخاوته الخطيرة في الشأن القومي والإقليمي، أو هما معًا في أغلب الأنظمة العربية_ وحين تأتي اللحظة القريبة التي تصل فيها أزمته إلى ذروتها، على هذه الأفكار الجديدة أن تكون جاهزة قوىً وتيارات، وإلا فإننا سنعيد مآسي العقد الفائت مرة أخرى، ولنتذكر أن هذه الإبادة إن لم توقف سريعًا ستدفع قطاعات من الناس إلى التقوقع أكثر داخل تيارات تدعي الانسحاب من هذا العالم والكُفر به بدون أن تقدّم شيئًا غير الغضب العدمي.
من أجل التماشي مع ممارسات المعلومات العادلة، سنتخذ الإجراءات السريعة التالية، في حالة حدوث خرق للبيانات:
إرسال المعلومات والرد على الاستفسارات و/أو غيرها من الطلبات والأسئلة.
الصحفيين ترسل للنواب الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية تعقيبها على رد البرلمان على ملاحظاتها بشأن قانون الإجراءات الجنائية by editor3
خريطة مفتوحة لموقع مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
كان زاهداً في الدنيا، بعيداً عن الحكام ومجالسهم، معرضاً عن الوظائف والأعمال، وكان شديداً عليهم، حاملاً على أهل البدع والضلالات في مكة المكرمة (محل إقامته)، وكان تعلَّم الخط العربي حتى برز فيه، فكان مورد رزقه مصحفان يكتبهما في كل عام، ويزين المصحف بعض القراءات (وهو من القراء)، فيبيع المصحفين أما أحدهما فيتقوَّت بثمنه طوال عامه، وأما الثاني فيتصدَّق بثمنه، وكان ذلك يكفيه؛ إذ كان يعيش بلا زوجة ولا جارية ولا ولد ولا أهل.
المشكلة هنا أن النظام العربي “تصهيَن” ولكن بمعنى اقتناعه بالعقيدة الأمنيّة الإسرائيلية إزاء الفلسطينيين واعتناقها للسحق حلًا لمعضلتها التاريخية؛ لقد آمن بأن القوة كفيلة بفعل كل شيء وهو ما تفعله الصهيونيّة منذ مائة عام ولم يورثها ذلك إلا عداءً عربيًا متزايدًا ومقاومة فلسطينيّة أشد وأكثر حدّة يتوارثها الفلسطينيون نقاش حر جيلًا فجيل. فشل الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية وسيفشل لأنها في بنية تاريخ الحداثة العربيّة، وإطارها حديث: المواطنة والدولة الحديثة ومقاومة الاستعمار. هذان الأمران معًا هما ما منعا، ويمنعان اليوم، أن يكون الفلسطينيّون مثل السكان الأصليين في أميركا وأستراليا لحظة صراعهم المرير مع المستوطنين الأوروبيين؛ إنهم ليسوا قبائل تقليديّة لا تشكّل شعبًا، تحارب الوحشية الاستعمارية الحديثة، بل شعب (بالمعنى الحديث) أولًا، ويرتبط ثانيًا تاريخ تكوّنه شعبًا ونكبته بتاريخ الهوية الحديثة لقرابة نصف مليار إنسان يحيطون به شرقًا وغربًا.
إن الحداثة هي بالضبط ما نكب فلسطين وأنقذها في ذات الوقت، ولهذا فما يقترفه النظام العربي من تواطؤ في استمرار مذبحة غزة لن يحل معضلته لأن المسألة الفلسطينية أنشب جذورًا في نسيج الوجود العربي من أن تُصفّى بمذبحة. القضية الفلسطينية نظريًا يمكن تصفيتها بالطبع، فليس عند العرب امتياز وراثي يمنعهم من التاريخ، ولكن لكي يحدث هذا يجب أن يحدث أمران: إبادة الأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني، وإبادة العرب ثقافيًا؛ أي أن يطوّروا هويات جديدة تمامًا تقطع كل تراكمهم الحضاري لألفي عام.
حكاية من مدينة قديمة: إشارات من فيلم “عبر الأزقة” ليوسف الصباحي
بين الجدل والنقاش والحوار.. تعرّف على التشابه والفروق بينهم